للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذِكْرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا الحسنُ بن يحيى، قال: أخْبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبَرنا مَعْمرٌ، عن قتادةَ فى قولِه: ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾: مُطِيعون (١).

وحدَّثنى محمدُ بنُ عمرٍو، قال: حدثنا أبو عاصمٍ، قال: حدثنا عيسى، عن ابنِ أبى نجيحٍ، عن مجاهدٍ فى قولِ اللهِ ﷿: ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾. قال: مُطِيعون. وقال: طاعةُ الكافرِ فى سجودِ ظِلِّه (٢).

وحدَّثنى المُثَنَّى، قال: حدَّثنا أبو حُذَيفةَ، قال: حدثنا شِبلٌ، عن ابنِ أبى نجيحٍ، عن مجاهدٍ بمثلِه، إلا أنه زاد: يَسْجُدُ ظِلُّه وهو كارهٌ (٣).

وحدَّثنى موسى، قال: حدثنا عمرٌو، قال: حدثنا أسباطُ، عن السُّدىِّ: ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾. يقولُ: كلٌّ له مُطِيعون يومَ القيامةِ (٤).

وحدَّثنى المُثَنَّى، قال: حدثنا إسحاقُ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عمَّن ذكَره، عن عكرمةَ: ﴿كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾. قال: الطاعةُ.

وحُدِّثْتُ عن المِنْجابِ، قال: حدَّثنا بِشرُ بنُ عُمارةَ، عن أبى رَوْقٍ، عن الضحَّاكِ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿قَانِتُونَ﴾: مُطِيعون (٥).

وقال آخرون: معنى ذلك: كلٌّ له مُقِرُّون بالعُبودةِ (٦).


(١) ينظر ما سيأتى فى ٤/ ٣٧٩ - ٣٨٣، وتفسير الآية ٢٦ من سورة الروم، والدر المنثور ١/ ١١٠.
(٢) تفسير مجاهد ص ٢١٢.
(٣) أخرجه ابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ٢١٣ (١١٢٩) عن أبيه، عن أبى حذيفة به.
(٤) ذكره ابن كثير فى تفسيره ١/ ٢٣١ عن السدى.
(٥) عزاه السيوطي فى الدر المنثور ١/ ١١٠ إلى المصنف وابن المنذر.
(٦) فى م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "بالعبودية".