للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حكَّامٌ، عن عَنْبَسةَ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ قال: أي على لا إلهَ إلا اللَّهُ (١).

قال: ثنا حكَّامٌ عن عمرٍو، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾. قال: أسلَموا ثم لم يُشْرِكوا به حتى لحِقوا به (٢).

قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾. قال: هم الذين قالوا ربُّنا اللَّهُ ثم لم يُشْرِكوا به حتى لقُوه.

قال: ثنا حكَّامٌ، قال: ثنا عمرٌو، عن منصورٍ، عن جامعِ بن شدادٍ، عن الأسودِ بن هلالٍ مثلَ ذلك.

حدَّثنا محمدٌ، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾. قال: تَمُّوا على ذلك.

حدَّثني سعدُ بنُ عبدِ اللَّهِ (٣) بن عبدِ الحكمِ، قال: ثنا حفصُ بنُ عمرَ، قال: ثنا الحكمُ بنُ أبانٍ، عن عكرمةَ قولَه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾. قال: استَقاموا على شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللَّهُ (٤).

وقال آخرون: بل معنى ذلك: ثم استَقاموا للهِ على طاعتِه.


(١) ذكره البغوي في تفسيره ٧/ ١٧٢، والقرطبى في تفسيره ١٥/ ٣٥٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٦٣ إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٠٠ من طريق ليث عن مجاهد، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٦٣ إلى عبد بن حميد.
(٣) في ت ٢: "عبد الرحمن"، ينظر الجرح والتعديل ٤/ ٩٢.
(٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٣٣، ٣٣٤ من طريق الحكم بن أبان به، ووقع عنده: "الحسن بن أبان". وذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ١٦٥، وعزاه إلى ابن أبي حاتم من طريق حفص عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس قوله.