للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العَتيقِ في السماءِ، يَدْخُلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ [على راياتِهم] (١)، [يقالُ له: الضُّراحُ. يَدْخُلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفًا من الملائكةِ] (٢)، ثم لا يَرْجِعون فيه أبدًا (٣).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ (٤)، قال: ثنا سفيانُ، عن سماكِ بنِ حربٍ، عن خالدِ بنِ عرعرةَ، عن عليٍّ ، قال: سأَله رجلٌ عن البيتِ المعمورِ، قال: بيتٌ في السماءِ يقالُ له: الضَّريحُ. قَصْدَ البيتِ، يَدْخُلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ، ثم لا يعودون فيه.

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾. قال: هو بيتٌ حِذاءَ العرشِ تَعْمُرُه الملائكةُ، يُصَلِّي فيه كلَّ ليلةٍ (٥) سبعون ألفًا من الملائكةِ، ثم لا يعودون إليه (٦).

حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ شَبُّويَه، قال: ثنا عليُّ بنُ الحسنِ، قال: ثنا حسينٌ، قال: سُئِل عكرمةُ وأنا جالسٌ عندَه عن البيتِ المعمورِ، قال: بيتٌ في السماءِ بحِيالِ الكعبةِ (٧).

[حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا الحسينُ، عن عكرمةَ: ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾. قال: بيتٌ في السماءِ] (٨).


(١) في م: "على رسم راياتهم". ولم ترد هذه العبارة في مصادر التخريج.
(٢) سقط من: ت ١.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٤ عن المصنف، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٨٧٥)، والضياء المقدسي (٥٥٧) من طريق أبي الطفيل به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٧ إلى ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف.
(٤) في م: "بهرام"، ينظر تهذيب الكمال ١١/ ١٥٤.
(٥) في ص، م: "يوم".
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٤ عن عطية العوفي به.
(٧) ينظر البحر المحيط ٨/ ١٤٦.
(٨) سقط من: م، ت ١.