للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنسِ بنِ مالكٍ، عن مالكِ بنِ صَعْصَعةَ، رجلٍ مِن قومِه، عن النبيِّ بنحوِه (١).

حدَّثنا هَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، قال: ثنا أبو الأحوصِ، عن سماكِ بنِ حربٍ، عن خالدِ بنِ عرعرَةَ، أن رجلًا قال لعليٍّ : ما البيتُ المعمورُ؟ قال: بيتٌ في السماءِ يقالُ له: الضُّرَاحُ. وهو بحِيالِ الكعبةِ من* فوقِها، حُرْمتُه في السماءِ كحرمةِ البيتِ في الأرضِ، يُصَلِّي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفًا مِن الملائكةِ، ولا يعودون فيه أبدًا (٢).

حدَّثنا ابنُ المثنى، قال: ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن سِماكِ بنِ حربٍ، قال: سمِعْتُ خالدَ بنَ عرعرةَ، قال: سَمِعْتُ عليًّا ، وخرَج إلى الرَّحْبةِ، فقال له ابنُ الكَوَّاءِ أو غيرُه: ما البيتُ المعمورُ؟ قال: بيتٌ في السماءِ السادسةِ، يقالُ له: الضُّراحُ. يَدْخلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، لا يعودون فيه أبدًا.

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا طَلْقُ بنُ غَنَّامٍ، عن زائدةَ، عن عاصمٍ، عن عليِّ بنِ ربيعةَ، قال: سأَل ابنُ الكَوَّاءِ عليًّا عن البيتِ المعمورِ، قال: مسجدٌ في السماءِ يقالُ له: الضُّراحُ. يَدْخُلُه كلَّ يومٍ سبعون ألفًا مِن الملائكةِ، ثم لا يَرْجِعون فيه أبدًا (٣).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا حَكَّامٌ، عن عَنْبَسَةَ، عَن عُبَيدٍ المُكْتِبِ، عن أبي الطُّفَيْلِ، قال: سأَل ابنُ الكَوَّاءِ عليًّا عن البيتِ المعمورِ، قال: بيتٌ بحِيالِ البيتِ


(١) تقدم في ١٤/ ٤١٥.
* من هنا خرم في مخطوط جامعة القرويين ينتهي في ص ٥٧٠.
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٤ عن المصنف، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩١) من طريق أبي الأحوص به مطولا، وأخرجه إسحاق بن راهويه - كما في المطالب (٤١٢٢)، والحارث بن أبي أسامة (٣٨٥ - بغية)، والضياء في المختارة (٤٣٨) من طريق سماك به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٧ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٤ عن المصنف.