للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾. قال: قريةَ لوطٍ.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾. قال: هم قومُ لوطٍ (١).

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾. قال: قريةَ لوطٍ أهواها مِن السماءِ، ثم أَتْبَعها ذاك الصَّخْرَ؛ اقتُلِعت مِن الأرضِ، ثم هَوَى بها في السماءِ، ثم قُلِبت.

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾. قال: المُكذِّبين أهلَكهم اللَّهُ.

وقولُه: ﴿فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: فغَشَّى اللَّهُ المؤتفكةَ مِن الحجارةِ المنضودةِ المُسوَّمةِ ما غشّاها، فأَمطَرها إيَّاه (٢) مِن سِجِّيلٍ.

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى﴾: غشّاها صخرًا منضودًا.

حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ: ﴿فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى﴾. قال: الحجارةَ (٣).


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٥٤ عن معمر به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٣١ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) سقط من: الأصل.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٥٥ عن معمر به. وهو تمام الأثر قبله.