للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبدِ اللهِ (١) بنِ هلالٍ السُّلَمِيِّ، عن عِرْبَاضِ بنِ ساريةَ السُّلَمِيِّ، عن النَّبِيِّ بنحوِه (٢).

وحَدَّثَنِي المُثَنَّى، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: حَدَّثَنِي معاويةُ، عن سعيدِ بنِ سُوَيْدٍ، عن عبدِ الأعلى بنِ هلالٍ السُّلَمِيِّ، عن عِرْبَاضِ بنِ سارِيَةَ أنه قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ يقولُ. فذكَر نحوَه (٣).

وبمثلِ الذى قلنا في ذلك قال جماعةُ (٤) أهلِ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حَدَّثَنَا بشرُ بنُ مُعاذٍ، قال: ثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ﴾: ففعَل اللهُ ذلك، فبعَث فيهم رسولًا مِن أنفسِهم يعرِفون وَجهَه ونَسَبَه، يُخْرِجُهم مِن الظلماتِ إلى النورِ، ويَهْدِيهم إلى صراطِ العزيزِ الحميدِ (٥).


(١) قوله: "عبد الله". هكذا قال ابن مهدى عند أحمد. والصواب: عبد الأعلى. كما قال عبد الله بن أحمد ٢٨/ ٣٨٦ (١٧١٥٤). وكذلك هو في المصادر.
(٢) أخرجه المصنّف في تفسير الآية ٦ من سورة الصف، عن يونس به. وفيه: عبد الأعلى بن هلال. على الصواب. وفيه زيادة بعد قوله: "ورؤيا أمى".
وأخرجه ابن حبان (٦٤٠٤)، وأبو نعيم في الدلائل (٩)، والبغوى في تفسيره ١/ ١٥١، من طريق ابن وهب به. وأخرجه ابن سعد ١/ ١٤٨، ١٤٩، وأحمد ٢٨/ ٣٨٢ (١٧١٥١)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٥٢ (٦٣٠) من طريق الليث به، بالزيادة. وأخرجه أحمد ٢٨/ ٣٧٩ (١٧١٥٠) -ومن طريقه أبو نعيم في الدلائل (١٠) - من طريق معاوية به.
(٣) أخرجه الفسوى في تاريخه ٢/ ٣٤٥، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٢٣٦ (١٢٥٤)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٢٥٢ (٦٢٩)، والآجرى في الشريعة (٩٤٨)، والبيهقيُّ في الدلائل ١/ ٨٠، ٢/ ١٣٠ من طريق أبى صالح به. وينظر تعجيل المنفعة ١/ ٥٨٣، ٥٨٤، ولسان الميزان ٣/ ٣٣، ومسند الطيالسى (١٢٣٦)، والصحيحة (١٩٢٥)، والضعيفة (٢٠٨٥).
(٤) بعده في م: "من".
(٥) أخرجه ابن أبى حاتم ١/ ٢٣٦ (١٢٥٧) من طريق يزيد به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٣٩ إلى عبد بن حميد.