للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمرَ (١).

وبنحوِ الذي قلْنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ مَن قال ذلك

حدَّثني سليمانُ بنُ عبدِ الجبارِ، قال: ثنا محمدُ بنُ الصلتِ، قال: ثنا أبو كُدَينةَ، عن قابوسَ، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ: ﴿فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾. قال: كالفَرَسِ الوَرْدِ (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ: ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾. يقولُ: تغيَّر لونُها (٣).

حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ شَبُّويه (٤)، قال: ثنا شهابُ بنُ عبادٍ الكوفيُّ، قال: ثنا إبراهيمُ بنُ حميدٍ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ، عن أبي صالحٍ في قولِه: ﴿وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾. قال: كلونِ البِرْذَونِ الوَرْدِ، ثم كانت بعدُ كالدِّهانِ (٥).

حُدِّثت عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: حدَّثنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ في قولِه: ﴿فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾. يقولُ: تتغيَّرُ السماءُ، فيَصِيرُ


= والأثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٦٤ عن معمر به.
(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الأحمر". والورد من الفرس: ما بين الكميت والأشقر. ينظر حياة الحيوان الكبرى للدميري ٢/ ٤١٤، والوسيط (و ر د).
(٢) سقط من: الأصل، والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٧٤ عن أبي كدينة به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٤٤ إلى الفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٧٤ عن العوفي به.
(٤) في ص، م، ت ١، ت ٢: "حبويه"، وتقدم في ٤/ ٧٦، ٨١.
(٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٧٤.