للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ﴾. قال: لما بعَث اللَّهُ محمدًا، ونزَل تصديقُ مَنْ آمَن بعيسى، أصبَحت حجةُ مَن آمَن به ظاهرةً.

قال: ثنا جريرٌ، عن مغيرةَ، عن شِباكٍ (١)، عن إبراهيمَ في قولِه: ﴿فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾. قال: أُيِّدوا بمحمدٍ ، فصدَّقهم وأخبرَ بحُجَّتِهم.

حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا هشيمٌ، عن مغيرةَ، عن إبراهيمَ في قولِه: ﴿فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾. قال: أصبَحت حجةُ مَن آمَن بعيسى ظاهرةً بتصديقِ محمدٍ كلمةَ اللَّهِ ورُوحَه (٢).

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾: مَن آمَن مع عيسى (٣).

آخرُ تفسيرِ سورةِ الصفِّ


(١) في م: "سماك".
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢١٤ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) تفسير مجاهد ص ٦٥٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢١٤ إلى عبد بن حميد وابن المنذر.