حدِّثت عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا معاذٍ يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمِعتُ الضحاكَ يقولُ فى قولِه: ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾. يقولُ: بَينَتى ضَلَّت عنى.
وقال آخرون: عُنِى بالسلطانِ في هذا الموضعِ المُلْكُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾. قال: سلطانُ الدنيا.
﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴾. يقولُ: ثم اسْلُكوه في سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعون ذراعًا. بذراعٍ اللهُ أعلَمُ بقدرِ طولِها. وقيل: إنَّها تَدخُلُ في دُبُرِه، ثم تَخْرُجُ مِن مَنْخَرَيْه.
وقال بعضُهم: تَدْخُلُ في فِيهِ وتَخْرُجُ مِن دُبُرِه.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن نُسَيْرِ (١) ابنِ ذُعْلُوقٍ، قال: سمعتُ نوفًا يقولُ: ﴿فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا﴾. قال: كلُّ ذراعٍ سبْعون باعًا، الباعُ أَبْعَدُ ما بينَك وبينَ مكةَ.
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيانُ، قال: ثني نُسَيرٌ، قال: سمِعتُ نوفًا يقولُ في رَحْبَةِ الكوفةِ في إمارةِ مصعبِ بنِ الزبيرِ في قولِه: ﴿فِي سِلْسِلَةٍ