للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثنى عبدُ الله بنُ أبى زيادٍ، قال: حدَّثنا عثمانُ بنُ عمرَ، قال: أخبرَنا شعبةُ، عن يعلَى بنِ عطاءٍ، عن يحيى بنِ قمِطَّةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ قال: حِيالَ ميزابِ الكعبةِ (١).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزَّاقِ، قال: حدَّثنا هُشَيمٌ، عن يعلَى بنِ عطاءٍ، عن يحيى -يَعنى (٢) ابنَ قمِطَّةَ- قال: رأيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو جالسًا فى المسجدِ الحرامِ بإزاءِ الميزابِ، وتلا هذه الآيةَ: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ قال: هذه القِبلةُ (٣)، هذه القِبلةُ (٤).

حدَّثنا القاسمُ، قال: حدّثنا الحسينُ، قال: حدَّثنا هشيمٌ بإسنادِه، عن عبدِ اللهِ ابنِ عمرٍو، نحوَه، إلَّا أنه قال: استقبَل الميزابَ فقال: هذه القبلةُ التى قال اللهُ لنبيِّه: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾.

وقال آخَرون: بل ذلك البيتُ كلُّه (٥).


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٦٩ من طريق شعبة به. وعزاه السيوطي أيضا فى الدر المنثور ١/ ١٤٧ إلى ابن المنذر وابن أبى شيبة والطبرانى. وقال الهيثمى فى المجمع ٦/ ٣١٦: رواه الطبرانى من طريقين، ورجال إحداهما ثقات.
(٢) سقط من: م، ت ١، ت ٢، ت ٣.
(٣) بعده فى م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "هى".
(٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٦٢، وأخرجه سعيد بن منصور فى سننه (٢٢٦ - تفسير)، وأحمد بن منيع فى مسنده -كما فى المطالب العالية (٣٥٧) - وابن أبى حاتم فى تفسيره ١/ ٢٥٣ (١٣٥٧) من طريق هشيم به.
(٥) بعده فى م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "قبلة وقبلة البيت الباب".