للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأفصحُ ذلك وأحسنُه أن يُنظرَ إلى ابتداءِ السورةِ؛ فإن كانت رُءوسُ آيِها بالياءِ أُجْرِىَ جميعُها بالإمالةِ غيرِ الفاحشةِ (١)، وإن كانت رءوسُ آيِها بالواوِ فُتِحت وأُجرِى جميعُها بالفتحِ غيرِ الفاحشِ، وإذا انفرَد نوعٌ مِن ذلك في موضعٍ، أُمِيلَ (٢) ذواتُ الياءِ الإمالةَ المعتدلةَ، وفُتِح ذواتُ الواوِ الفتحَ المتوسِّطَ، وإن أُمِيلت هذه وفُتِحت الأخرى لم يكنْ لحنًا، غيرَ أن الفصيحَ (٣) من الكلامِ هو الذي وصَفنا صفتَه.

آخرُ تفسيرِ سورةِ "والشمسِ وضحاها".


= رءوس الآى إمالة كبرى ما عدا ﴿تَلَاهَا﴾ و ﴿ضُحَاهَا﴾. وقرأ أبو عمرو بتعليل رءوس الآى جميعها، وقرأ ورش عن نافع بالإمالة بَيْن بَيْن. وقرأ الباقون بالفتح قولًا واحدًا.
(١) أي: غير المبالغ فيها نحو الكسر.
(٢) في الأصل: "أميلا".
(٣) في ت ١، ت ٢، ت ٣: "الصحيح".