(٢) البيت في مجاز القرآن ٢/ ٣١٦. (٣) في إطلاق صفة "القديم" على الله نظر. فهذه صفة لم يرد إطلاقها على الله ﷾ في القرآن الكريم ولا في السنة الصحيحة، وإنما الذي ورد للتعبير عن معناها لفظ (الأول)، كما قال الله سبحانه: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ﴾ [الحديد: ٣]. وقول النبي عمل في ثنائه على الله سبحانه: "اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء". أخرجه مسلم (٢٧١٣). فهذا اللفظ مما أدخله المتكلمون في أسماء الله تعالى وليس هو من الأسماء الحسنى؛ وذلك لأنه يحتوى على معنى الزمن، فإذا كان "قديما" فهناك "أقدم" قياسا على صيغة أفعل، أما لفظ القرآن والسنة "الأول" فكان أدق في التعبير. ينظر شرح العقيدة الطحاوية ١/ ٧٥ - ٧٧. (٤) في م، ت ٣: "لم يبد".