للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كلِّه، غابَ بعدُ فسافرَ أو أقام فلم يَبْرَحْ.

ذِكرُ من قال ذلك

حدَّثنى محمدُ بنُ حُميدٍ ومحمدُ بنُ عيسى الدَّامَغانىُّ، قالا: ثنا ابنُ المباركِ، عن الحسنِ بنِ يحيى، عن الضحاكِ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ قال: هو إهلالُه بالدَّارِ. يريدُ إذا هَلَّ وهو مقيمٌ (١).

حدَّثنى يعقوبُ بنُ إبراهيمَ، قال: ثنا هشيمٌ، قال: أخبرَنا حصينٌ، عمّن حدَّثه، عن ابنِ عباسٍ أنه قال في قولِه: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾: فإذا شهِده وهو مقيمٌ فعليه الصومُ، أقامَ أو سافرَ، وإن شهِده وهو في سفرٍ، فإن شاء صامَ، وإن شاءَ أفطرَ (٢).

حدَّثنى يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عُليةَ، عن أيوبَ، عن محمدٍ، عن عَبيدةَ في الرجل يُدركُه رمضانُ ثم يسافِرُ، قال: إذا شهِدتَ أولَه فَصُمْ آخرَه، ألا تراه يقولُ: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ (٣)؟

حدَّثنى يعقوبُ، قال: ثنا ابنُ عليةَ، عن هشامٍ القُرْدوسيِّ (٤)، عن محمدِ بنِ سيرينَ، قال: سألتُ عَبيدةَ عن رجلٍ أدرَك رمضانَ وهو مقيمٌ، قال: من صامَ أولَ الشهرِ فلْيصُمْ آخرَه، ألا تراه يقولُ: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾؟

حدَّثنى موسى، قال: ثنا عَمرٌو قال: ثنا أسباطُ، عن السدىِّ، أما: ﴿فَمَنْ


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ١٩٠ إلى المصنف، وعبد بن حميد.
(٢) ذكره ابن أبى حاتم في تفسيره ١/ ٣١٢ عقب الأثر (١٦٥٦) معلقًا.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٧٧٥٩)، وابن أبى شيبة ٣/ ١٨ من طريق أيوب به، والأثر في تفسير سفيان ص ٥٧ قال: قال عبيدة. . . نذكره مختصرًا.
(٤) في م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الفردوسى".