للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شِئْتُمْ﴾. قال: "صمامًا واحدًا، صمامًا واحدًا" (١).

حدَّثنى محمدُ بنُ مَعْمَرٍ البَحْرانىُّ (٢)، قال: ثنا يعقوبُ بنُ إسحاقَ الحَضْرَمىُّ (٣)، قال: ثنى وُهيبٌ، قال: ثنى عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ سابطٍ، قال: قلتُ لحفصةَ: إنى أُريدُ أن أسألَكِ عن شيءٍ وأنا أسْتَحْيِى منك أن أسألَك. قالت: سَلْ يا بُنَىَّ عمَّا بدا لك. قال: قلتُ: أسالُك عن غشيانِ النساءِ في أدبارِهنَّ. قالت: حدَّثَتنى أمُّ سلمةَ، قالت: كانت الأنصارُ لا تُجَبِّى، وكان المهاجرون يُجَبُّون، فتزوَّج رجلٌ من المهاجرين امرأةً من الأنصارِ. ثم ذكَر نحوَ حديثِ أبى كُريبٍ، عن معاويةَ بنِ هشامٍ (٤).

حدَّثنا ابنُ المُثَنَّى، قال: ثنى وهبُ بنُ جريرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن ابنِ المنكدِرِ، قال: سمِعتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ يقولُ: إن اليهودَ كانوا يقولون: إذا أتَى الرجلُ امرأتَه باركةً جاء الولدُ أحولَ. فنزَلت: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ (٥).

حدَّثنى محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ الطُّوسىُّ، قال: ثنا الحسنُ بنُ موسى، قال: ثنا يعقوبُ القُمِّىُّ، عن جعفرٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ، قال: جاء عمرُ إلى النبىِّ فقال: يا رسولَ اللهِ، هلَكتُ! قال: "وما الذى أهْلَكك؟ "


(١) أخرجه الترمذى (٢٩٧٩) عن محمد بن بشار به، وأخرجه أحمد ٦/ ٣١٨ (الميمنية) عن عبد الرحمن بن مهدى به.
(٢) في ص: "النحراى". وينظر: تهذيب الكمال ٢٦/ ٤٨٥.
(٣) في ص: "الحصرى". وينظر: تهذيب الكمال ٣٢/ ٣١٤.
(٤) أخرجه أحمد ٦/ ٣٠٥ (الميمنية)، والدارمى ١/ ٢٥٦، والطحاوى في شرح معانى الآثار ٣/ ٤٢، من طريق وهيب به.
(٥) أخرجه مسلم (١٤٣٥/ ١١٩) عن محمد بن المثنى به، وأخرجه البغوى في الجعديات (١٦٨٩)، والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٤٠، والبيهقى ٧/ ١٩٤ من طريق شعبة به.