(٢) تسلبي: أي البسي ثوب الحداد؛ وهو السِّلاب. والجمع سُلُب. وقيل: هو ثوب أسود تغطى به المُحِدُّ رأسها. ينظر النهاية ٢/ ٣٨٧. (٣) أخرجه ابن سعد ٨/ ٢٨٢، وأحمد ٦/ ٣٦٩، ٤٣٨ (الميمنية)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٧٥، وابن حبان (٣١٤٨)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ١٣٩ (٣٦٩)، والبيهقي ٧/ ٤٣٨، من طريق محمد بن طلحة به. ووقع عند ابن سعد وابن حبان: "تسلمي"؛ قال الحافظ في الفتح ٩/ ٤٨٧، ٤٨٨: وأغرب ابن حبان فساق الحديث بلفظ "تسلمي" بالميم بدل الموحدة، وفسره بأنه أمرها بالتسليم لأمر الله، ولا مفهوم لتقييدها بالثلاث، بل الحكمة فيه كون القلق يكون في ابتداء الأمر أشد، فلذلك قيدها بالثلاث. هذا معنى كلامه، فصحف الكلمة وتكلف لتأويلها. ووقع عند الطحاوي والطبراني بلفظ: تَسَكَّني. وتسكن: اطمأنَّ. ينظر الوسيط (س ك ن). (٤) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الإحداد".