للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَيْرُ (١) بنُ نُعيمٍ، عن ابن (٢) هُبيرةَ، عن أبي تميم الجَيْشانيِّ، أن أبا بصْرةَ (٣) الغِفاريَّ، قال: صَلَّى بنا رسولُ اللهِ صلاةَ العصرِ بالمُخَمَّصِ (٤)، فقال: "إنَّ هذه الصلاةَ فُرِضَتْ على مَن كان قَبْلَكم فَضَيَّعُوها وتَرَكُوها، فمَن حافَظَ عليها منكم أُوتِىَ أَجْرَها مرَّتيْنِ" (٥).

وقال : "بَكِّرُوا بالصلاةِ في يومِ الغَيْمِ، فإِنَّه مَن فَاتَتْه العصرُ حَبِطَ عَمَلُه".

حدَّثنا بذلك أبو كُريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، وحدَّثني محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بن عبدِ الحكمِ، قال: ثنا أيوبُ بن سُوَيدٍ، [قالا: ثنا الأوزاعيُّ، عن يحيى بن أبي كثيرٍ] (٦)، عن أبي قِلابةَ، عن أبي المُهاجِرِ، عن بُرَيدةَ، عن النبيِّ (٧).

[وقال ] (٨): "مَنْ فاتَتْه صلاةُ العصرِ فكأنَّما وُتِرَ أهْلَه ومالَه" (٩).

وقال : "مَن صَلَّى قبلَ طُلُوعِ الشمسِ وقبلَ غُرُوبِها لم يَلِجِ النارَ" (١٠).


(١) في ص، م، ت ١: "جبر"، وفي ت ٢: "جبير".
(٢) في ص، ت ١: "أبى". وينظر تهذيب الكمال "١٦/ ٢٤٢".
(٣) في ص: "نصرة"، وفى م: "نضرة".
(٤) في ص: "بالمعمس"، وفى م: "بالمغمس". والمخمص: طريق في جبل عَيْر إلى مكة.
معجم البلدان "٤/ ٤٤٤".
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٠٠٣)، والطبراني (٢١٦٥) من طريق عبد الله بن صالح به، وأخرجه مسلم (٨٣٠/ ٢٩٢)، والنسائى (٥٢٠)، وابن أبي عاصم (١٠٠٤) من طريق الليث به.
(٦) سقط من النسخ، والمثبت موافق لما في مصادر التخريج.
(٧) أخرجه أحمد "٥/ ٣٦١" عن وكيع به، وأخرجه ابن ماجه (٦٩٤)، وابن حبان (١٤٧٠) من طريق الأوزاعي به، وينظر الطيالسي (٨٤٨)، وابن حبان (١٤٦٣).
(٨) في م: "قال".
(٩) أخرجه الطيالسي (١٩١٢، ١٩١٧) من حديث ابن عمر.
(١٠) أخرجه مسلم (٦٣٤/ ٢١٣، ٢١٤)، والنسائى (٤٧٠)، وابن خزيمة (٣١٨ - ٣٢٠)، من حديث عمارة بن رُويبة نحوه.