(٢) إسناده ضعيف جدًّا؛ أبو المختار الطائي وابن أخي الحارث مجهولان، والحارث ضعيف. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٤٨٢، والدارمي ٢/ ٤٣٥، والترمذي (٢٩٠٦)، والبيهقي في الشعب (١٩٣٥، ١٩٣٦)، والبغوي في تفسيره ١/ ٣٩، وفي شرح السنة (١١٨١) من طريق حسين به مطولا. وأخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده - كما في النكت الظراف ٧/ ٣٥٧ - وابن نصر في قيام الليل ص ٧١، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٣٠ (٣٢) - مختصرا - والبزار (٨٣٦) - مطولا - والدارقطني في العلل ٣/ ١٤١، ١٤٢ من طرق عن حمزة الزيات به. واختلف على حمزة الزيات فيه، والصحيح الوجه الذي أورده المصنف. ينظر علل الدارقطني ٣/ ١٣٨ - ١٤٠. وقال الذهبي في ترجمة أبي المختار من الميزان ٤/ ٥٧١: حديثه في فضائل القرآن العزيز منكر. وقال ابن كثير في فضائل القرآن ص ١٥: والحديث مشهور من رواية الحارث الأعور، وقد تكلموا فيه، بل قد كذبه بعضهم من جهة رأيه واعتقاده، أما أنه تعمد الكذب في الحديث، فلا، واللَّه أعلم. وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي ﵁، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح. وقال في تفسيره ١/ ٤٢: وقد رُوي هذا موقوفًا عن علي، وهو أشبه. ورُوي من وجه آخر مختصرًا عند أحمد ٢/ ١١١ (٧٠٤)، وليس فيه تفسير الصراط المستقيم. (٣) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (١٩٠) من طريق إسماعيل به. وأخرجه البزار (٨٣٥) - مختصرًا - =