للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني يعقوبُ بنُ إبراهيم، قال: ثنا هُشَيمٌ، عن مُغيرةَ، عن إبراهيمَ، قال: هو كقول الرجلِ: أسألك بالله أسألُكَ (١) بالرحم، يَعنى قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ به وَالأَرْحَامِ) (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: (اتَّقُوا الله الذي تَسَاءَلُونَ بِه والأَرْحَامِ). قال: يَقولُ: أسألُك بالله وبالرحم" (٣).

حدَّثنا أبو كُريبٍ، قال: ثنا هُشَيمٌ، عن مُغيرة، عن إبراهيمَ: هو كقولِ الرجلِ: أسألُك بالرحمِ.

حدَّثنا ابن بَشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمن، قال: ثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: (اتَّقُوا اللَّهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِه والأَرْحَامِ). قال: يَقُولُ: أسألك بالله وبالرحم (٤).

حدَّثنا المثنى، قال: ثنا الحمّانيُّ، قال: ثنا شَرِيكٌ، عن منصورٍ أو مُغيرةَ، عن إبراهيمَ في قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِه والأَرْحَامِ). قال: هو قولُ الرجل: أسألك بالله وبالرَّحِمِ.

حدَّثني المُثَنّى، قال: ثنا سُوَيدٌ، قال: أخْبرَنا ابن المُبَارَكِ، عن مَعْمَرٍ، عن الحسن، قال: هو قولُ الرجلِ: أَنْشُدُك بالله وبالرحمِ (٤).


(١) في ت ٢: "و".
(٢) تفسير سفيان ص ٨٥.
(٣) تفسير سفيان ص ٨٥، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٣/ ٨٠٣ (٤٧٢٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدى، وأخرجه ابن المبارك في البر والصلة ص ١٥١ (١٤١) عن الثورى به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١٧ إلى ابن المنذر.
(٤) البر والصلة لابن المبارك ص ١٥١ (١٤٢)، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٤٥ عن معمر به.