الجزء السادس:
تبدأ بالآية ١٨٧ سورة البقرة فتنتهي في أثناء الآية ٢١٦ من نفس السورة، والواضح أنها الجزء الخامس من هذه النسخة مبتورة الورقة الأولى منه ومبتور آخره.
أولها: أبي جعفر عن أبيه عن الربيع قال كان أناس يصيبون نساءهم وهم عكوف فنهاهم الله عن ذلك.
وآخرها: ﴿فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ [النساء: ٩٥] ولو كان القاعدون مضيعين فرضا لكان لهم السوأى لا.
تقع في ٩٨ ورقة من القطع المتوسط، ومسطرتها من ٢٢ - ٢٧ سطرا.
الجزء الثامن من نفس النسخة: ٢٨٠ معهد ٨٠/ ٣٧ خزانة القرويين:
يبدأ بالآية ٢٥٤ من سورة البقرة وينتهي بآخر السورة.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: السفر الثامن من جامع البيان عن تأويل آي الفرقان تأليف أبي جعفر محمد بن جرير الطبري رحمة الله عليه.
وتحته نفس التحبيس الذي كان في السفر الثاني واختلفت العبارة في رقم الجزء قال: كتبت هذا على السفر الثامن منه.
وعلى يسار العنوان: اشتمل على عشرة كراريس.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قول الله جل ثناؤه: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥].
وفي آخره: آخر تفسير سورة البقرة. والحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد وآله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute