وتحته: الحمد لله كان بخزانة مدرسة الخلفاويين ثم نُقل إلى خزانة القرويين لينتفع به هنالك حسبما ذلك معلن مبين على ظهر بعض أسفار من هذا الديوان. ولا إله إلا الله محمد رسول الله عليه سلام الله ﷺ وعلى آله.
وفوقه: فيه من قول الله ﷿ من البقرة ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾ [البقرة: ١٠٤] إلى قوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٧٧].
وإلى يساره: اشتمل على كراريس أربعة عشرة وأربع ورقات.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قول الله جل ثناؤه ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾ [البقرة: ١٠٤].
وفي آخره: والوجه الآخر أن يكون معناه أجيب دعوة الداع إذا دعان إن شئت فيكون ذلك وإن كان عامًّا مخرجه في التلاوة خاصًّا معناه.
يقع الجزء في ١٤٧ ورقة، ومسطرته مضطربة بين ٢٢ - ٢٦ سطرًا.
قطعة من النسخة نفسها: ٢٨٨ معهد، ٤٠/ ٧٩١ خزانة القرويين لعلها من الجزء الخامس:
تبدأ بالآية ٢٢٨ من سورة البقرة وتنتهي بالآية ٢٣٠ من نفس السورة.