وتحت العنوان تحبيس نصه: بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وسلم تسليما، حبّس مولانا السلطان المؤيد الفذ المنصور المعان أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين مولانا أبي عبد الله محمد المنتصر بالله ابن مولانا أبي سالم ابن مولانا أبي الحسن ابن موالينا الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين، جميع هذا الديوان من تفسير الطبري ٢١ كتبت هذا على السفر الثاني منه على خزانة مدرسة الخلفاويين عمرها الله بالعمل والعلم على طلبة العلم كثرهم الله تعالى برسم القراءة والمطالعة منه والنسخ والمقابلة به من غير أن يخرج عن المدرسة المذكورة من غير تغيير ولا تبديل ولا انتقال ولا تحويل، حبسا مؤبدا ما بقيت الأعصار ودام الليل والنهار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين ومن تعدى أو بدل أو غير فالله حسيبه وسائله، قصد بذلك - أيده الله تعالى - وجه الله العظيم ورجاء ثوابه الجزيل، والله لا يضيع أجر المحسنين، بتاريخ الثالث لشهر رمضان المعظم عام سبعة وعشرين وثمانمائة كرمنا الله بكرمه ومنه.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قول الله جل ثناؤه: ﴿فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ﴾ … [البقرة: ١٩].
وفي آخره: وقال ابن جريج إن أخذ الرجل من المن والسلوى فوق طعام يومه فسد إلا أنهم كانوا يأخذون في يوم الجمعة طعام يوم السبت فلا يصبح فاسدا.
يقع الجزء في ١٠٢ ورقة من القطع المتوسط، ومسطرته ٢٢ سطرا.
الجزء الرابع من النسخة نفسها: ٢٧٩ معهد، ٨٠/ ٣٧ خزانة القرويين: يبدأ بالآية ١٠٤ من سورة البقرة وينتهي بالآية ١٨٦ من نفس السورة. وعلى وجه الورقة الأولى منه: السفر الرابع من جامع البيان عن تأويل آي القرآن تأليف أبي جعفر محمد بن جرير الطبري رحمة الله عليه.