وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله القول في تأويل قوله جل ثناؤه: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا﴾ [النساء: ٤٠].
وآخره: قال عكرمة وفيها أنزلت: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ﴾ [آل عمران: ١٤٠].
يقع الجزء في ١٤٥ ورقة مسطرته ١٦ سطرا تقريبا.
الجزء الثالث عشر (١) من النسخة نفسها: ٢٨٢ معهد، ٨٠/ ٣٧ خزانة القرويين.
يبدأ بالآية ١٠٥ من سورة النساء وينتهي بالآية ٥ من سورة المائدة.
على وجه الورقة الأولى منه: فيه من سورة النساء من قوله ﷿: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ﴾ [النساء: ١٠٥] إلى آخر السورة، ومن أول العقود إلى قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ [المائدة: ٥].
وبعده: ثم الحمد لله كان موضوعا بخزانة مدرسة الخلفاويين ثم نقل لجامع القرويين.
وبعده: وعاينه عبد الواحد بن محمد ابن عناني الشريف بخزانة جامع الأندلس شرفه الله تعالى.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله القول في تأويل
(١) كتب عليه في توصيف المعهد خطأ: الجزء السابع عشر.