وآخره: تم السفر بحمد الله وحسن عونه وجميل تأييده يتلوه إن شاء الله قوله ﷿: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ﴾ [المائدة: ٥].
يقع الجزء في ١٤٦ ورقة ومسطرته ١٦ سطرا تقريبا.
الجزء التاسع عشر من النسخة نفسها: ٢٨٣ معهد، ٨٠/ ٣٧ خزانة القرويين.
يبدأ بالآية ١٠ سورة الأعراف وينتهي بالآية ٦٣ من نفس السورة.
وعلى الورقة الأولى منه وبها تآكل: التاسع عشر من تفسير الطبري.
وتحته: الحمد لله كان بخزانة مدرسة الخلفاويين ثم نقل إلى خزانة جامع القرويين لينتفع به هنالك حسبما ذلك مبين معلن على ظهر بعض أسفار هذا الديوان.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله ﷿: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: ١٠].
وآخره مبتور ينتهي الموجود منه بالقول في تأويل قوله - جل وعز -: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ﴾ [الأعراف: ٦٩].
وفيه خرم في منتصفه حيث وضعت ورقات من تفسير سورة يونس من الآية ٢ - ١١ خطأ مكان الصفحات الأصلية وهذا الخرم يقع في تسع ورقات من المخطوط، وقد قمنا بوضعها في مكانها من الجزء الثاني والثلاثين.