الجزء العشرون من النسخة نفسها: ٢٨٤ معهد ٤٠/ ٤٩١ خزانة القرويين.
يبدأ بالآية ٨٠ من سورة الأعراف، وينتهي بالآية ٩٨ من سورة يونس، ويتخلله خرم كبير يبدأ من الآية ١٦٥ من سورة الأعراف إلى نهاية الآية ٩٨ من سورة يونس، وأرى أن هناك دمجًا بين جزأين من أجزاء المخطوط أولا: لكبر هذا الخرم. ثانيا: مخالفة نهاية المخطوط لما جاء في الورقة الأولى منه.
كما أرى أن السقط من هذا المخطوط لا يعدو ثلاث ورقات؛ لأن الناسخ أشار إلى أن نهايتها ﴿فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ﴾ [الأعراف: ١٦٦]، والآية التي قبل الخرم رقم ١٦٤. ودمجت فيها باقي الأوراق عن طريق الخطأ، وقد قمنا بوضعها في مكانها الصحيح من الجزء الثاني والثلاثين.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الموفى عشرين، وفوقه: فيه من قول الله ﷿ من الأعراف: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ﴾ [الأعراف: ٨٠] إلى قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾ [الأعراف: ١٦٦].
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله جل ثناؤه: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: ٨٠].
وآخره: تم السفر والحمد لله كثيرا يتلوه إن شاء الله القول في تأويل قوله ﷿: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ﴾ [يونس: ٩٩].
يقع الجزء في ١١٠ ورقة، ومسطرته ١٧ سطرا تقريبا.
قطعة من الجزء الحادي والثلاثين من النسخة نفسها: ٢٩٧ معهد، ٤٠/ ٧٩١ خزانة القرويين:
مبتور أولها ويبدأ الموجود منها بالآية ١٠١ سورة التوبة وينتهي بآخر السورة.