للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا يونسُ، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زِيدٍ في قولِه: ﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾. قال: مغشيًّا عليه.

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾. قال: تقَعَّرَ (١) بعضُه على بعضٍ. وَ ﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾. أي: مَيِّتًا (٢).

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عَن مَعْمَرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿جَعَلَهُ دَكًّا﴾. قال: دكّ بعضُه بعضًا (٣).

حدثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ: ﴿وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾. قال: مَيِّتًا (٤).

حدَّثني المثنى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبرنا ابن المباركِ، قال: سمِعت سفيانَ يقولُ في قولِه: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾. قال: ساخ الجبلُ في الأرضِ حتى وقَع في البحرِ، فهو يذهبُ معه (٥).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، عن حجاجٍ، عن أبي بكرٍ الهُذَليِّ: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾: انقَعر فدخَل تحتَ الأرضِ، فلا يظهَرُ إلى يومِ


(١) في م: "انقعر".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦١ (٨٩٤٧) من طريق يزيد به مقتصرا على شطره الثاني، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٢٠ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وأبى الشيخ. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٤٨٢، ٤٨٣) من طريق سعيد عن قتادة عن أنس من قوله.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦٠ (٨٩٤٢) من طريق محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٢٣٦ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٢٠ إلى عبد بن حميد وأبى الشيخ.
(٤) جاء هذا الأثر في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف قبل الأثر السابق.
(٥) تفسير سفيان ص ١١٣ بنحوه، وذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٥٦١ (٨٩٤٤) عن ابن المبارك به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٢٠ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.