للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصور، عن سعيد بن جبيرٍ: ﴿يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا﴾. قال: يعملون بالذنوبِ، ﴿وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ﴾. قال: ذنب آخرُ يعمَلوا به.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن سفيانَ، عن منصور، عن سعيد بن جبيرٍ: ﴿يَأخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى﴾. قال: الذنوبُ، ﴿وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مَثْلُهُ يَأخُدُوهُ﴾. قال: الذنوبُ.

حدثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى﴾. قال: ما أشرَف لهم من شيءٍ في اليوم من الدنيا حلالٌ أو حرامٌ يشتهونَه، أخَذوه، ويبتغُون (١) المغفرةَ، فإن يجِدُوا الغدَ مثلَه يأخذوه (٢).

حدثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاج، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ بنحوه، إلا أنه قال: يتمنَّون المغفرةَ.

حدثنا الحارث، قال: ثنا عبد العزيزِ، قال: ثنا أبو سعدٍ، عن مجاهدٍ: ﴿يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى﴾. قال: لا يُشْرِفُ لهم شيءٌ من الدنيا إلا أخَذوه، حلَالًا كان أو حرامًا، ويتمنَّون المغفرةَ، ﴿وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا﴾. وإن يجدوا عرضًا مثله يأخُذوه.

حدَّثنا بشرُ بن معاذٍ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة قولَه: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ﴾: إى واللهِ، لَخَلْفُ سَوْءٍ ورِثوا الكتاب بعدَ أنبيائِهم ورسلِهم،


(١) في مصادر التخريج: "يتمنون"، وهو اللفظ الآتي.
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٤٦، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٠٧، ١٦٠٨، وهو تمام الأثر المتقدم في ص ٥٣٥.