للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجاهدٍ: ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾. قال: الموتُ.

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾: وهو الموتُ (١).

حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن قتادةَ: ﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾. قال: الموتُ (٢).

وأما قولُه: ﴿وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾، فإنه يعنى: يُثِيبُ كلُّ مَن تَفَضَّلَ بفضلِ مالِه أو قوتِه أو معروفِه على غيرِه، مُحْتسِبًا بذلك، مُريدًا به وجهَ اللَّهِ، أَجزَلَ ثوابِه وفضْلِه في الآخرةِ.

كما حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾. قال: ما احتَسَب به مِن مالِه، أو عملٍ بيدِه أو رجلِه، أو كلمةٍ، أو ما تطوَّعَ به مِن أمرِه كلِّه.

حدَّثنى المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: وحدَّثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللهِ، عن ورقاءَ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ بنحوِه، إلا أنه قال: أو عَمَلٍ بيديه أو رِجْلَيه وكلامِه، وما تطوَّلَ (٣) به مِن أمره كلِّه (٤).

حدَّثنا القاسمُ:، قال: حدَّثنا الحسينُ، قال: حدَّثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٦/ ١٩٩٧ من طريق يزيد بنحوه.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠١.
(٣) في ص، ت ١، ت ٢، س، ف:"يطول".
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٨٤، و من طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٩٧ نحوه، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٠ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.