للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأُعْطِىَ يوسفُ وأُمه سارَّةُ نصفَ الحسنِ، والنصفُ الآخرُ بينَ سائرِ الخلقِ (١).

حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا أبو أحمدَ الزُّبيريُّ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، عن ربيعةَ الجُرَشِيِّ، قال: قُسِم الحسنُ نصفين؛ فقُسِم ليوسفَ وأمِّه النصفُ، والنصفُ لسائرِ الناسِ.

حدَّثنا ابن وكيعٍ وابنُ حُميدٍ، قالا: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، عن ربيعةَ الجُرَشيِّ، قال: قُسِم الحسنُ نصفين؛ فجُعِل ليوسفَ و (٢) سارَّةَ النصفُ، وجُعِل لسائرِ الخلقِ النصفُ (٣).

حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا حكَّامٌ، عن عيسى بن يزيدَ، عن الحسنِ: أُعْطِيَ يوسفُ وأمُّه ثُلُثَ حسنِ الدنيا، وأُعْطِىَ الناسُ الثُّلُثين (٤).

وقولُه: ﴿وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ﴾. اخْتَلَفت القرأةُ في قراءةِ ذلك؛ فقرأته عامَّةُ قرأةِ الكوفيين: ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ بفتحِ الشينِ وحذفِ الياءِ (٥).

وقرأه بعضُ البصريِّين بإثباتِ الياءِ: (حَاشَى اللهِ) (٦). وفيها (٧) لغاتٌ لم يُقْرَأَ بها: (حاشَى اللهِ). كما قال الشاعرُ (٨):


(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٣٦ (١١٥٦٠) من طريق أبي نعيم، عن سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٧ إلى ابن المنذر.
(٢) بعده في ت ١: "أمه".
(٣) في م: "نصف".
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٣٦ (١١٥٦٣) من طريق يونس، عن الحسن به، وليس فيه ذكر أم يوسف ، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٧ إلى ابن المنذر.
(٥) هي قراءة السبعة عدا أبي عمرو البصرى
(٦) هي قراءة أبي عمرو، وقرأ الباقون كالقراءة الأولى. حجة القراءات ص ٣٥٩.
(٧) في م: "وفيه".
(٨) هو الجميح الأسدى، منقذ بن الطماح، والبيت في المفضليات ص ٣٦٧، والأصمعيات ص ٢١٨، =