للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نُمَيرٍ، عن نضرٍ (١)، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾. قال: اللَّهُ ﷿.

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا يَعْلَى بْنُ عُبيد، عن سفيانَ، عن عبدِ الأعلى، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾. قال: الله أعلمُ مِن كلِّ أحدٍ (٢).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن ابن شُبْرُمةَ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾. قال: [ليس عالمٌ] (٣) إلا فوقَه عالمٍ، حتى يَنْتَهِيَ العلمُ إلى اللهِ (٤).

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا عاصمٌ، قال: ثنا جُوَيْرِيَةُ، عن بَشِيرٍ الهُجَيْميِّ، قال: سَمِعْتُ الحسن قرَأ هذه الآية يومًا: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾. ثم وقَف، فقال: إنه والله ما أمْسَى على ظهرِ الأرضِ عالمٌ إلا فوقَه مَن هو أعلمُ منه، حتى يعودَ العلمُ إلى الذي علَّمه.

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا عليٌّ، عن جَرِيرٍ، عن ابن شُبْرُمةَ، عن الحسنِ: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾. قال: فوقَ كل عالمٍ عالمٌ، حتى يَنْتهَى العلمُ إلى اللهِ.


= من طريق خالد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٨ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر.
(١) في ص: "نصر" غير منقوطة، وفى م: "نصر" وهو النضر بن عبد الرحمن، أبو عمر الخزاز. ينظر ترجمته في تهذيب الكمال ٢٩/ ٣٩٣.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٨ إلى المصنف.
(٣) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "عليم".
(٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٨ إلى المصنف وأبى الشيخ.