يقع في (٢٨١) ورقة وفيه من الآية (١٥٩) من سورة النساء إلى الآية (٩٥) من سورة المائدة.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء الثامن من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀. فيه من قوله تعالى في سورة النساء: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ إلى قوله في سورة المائدة: ﴿يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ [المائدة: ٩٥] وصلى الله على محمد.
وتحته صيغة الوقف
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر برحمتك يا كريم.
القول في تأويل قوله: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ … ﴾ [النساء: ١٥٩].
وآخره: تم المجلد الثامن بحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وصحبه وسلم يتلوه في التاسع إن شاء الله تعالى: ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: أخبرنا ابن جرير قال: قلت لعطاء: ما عدل ذلك صياما؟ قال: عدل الطعام من الصيام. وكان الفراغ منه في شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وسبعمائة.
الجزء التاسع: ١١٤٧٠:
يقع في (٢٤٦) ورقة، وفيه من الآية (٩٥) من سورة المائدة إلى الآية (١٤٢) من سورة الأنعام.