"طالعه الفقير إليه سبحانه، محمد بن محمود بن محمد بن حسين الجزائري الحنفي، عفى عنهم بمنه وكرمه وأتمه بتاريخ ثاني شهر ربيع الأول من سنة تسع وثلاثين واثني عشر مائة. وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
الجزء السابع: ١١٤٦٨:
يقع في (٢٤٦) ورقة، وفيه من الآية (٣١) من سورة النساء إلى الآية (١٥٨) من السوره نفسها.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء السابع من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀.
فيه من قوله تعالى: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ [النساء: ٣١] من سورة النساء إلى قوله: ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: ١٥٨] منها أيضًا.
وتحته صيغة الوقف.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن.
القول في تأويل قوله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ … ﴾.
وآخره: يتلوه في أول الثامن إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ﴾ [النساء: ١٥٩]. وكان الفراغ منه في شهر ربيع الأول سنة خمسة عشرة وسبعمائة غفر الله لمؤلفه ولصاحبه ولكاتبه ولمن طالع فيه ودعا لهم بالمغفرة ورضا الله تعالى والجنة ولجميع المسلمين. آمين يا رب العالمين.