بالتوبة. والمغفرة ورضى الله تعالى والجنة ولجميع المسلمين، وذلك بالقاهرة المحروسة بحارة العطوفة. الحمد لله رب العالمين.
الجزء السادس: ١١٤٦٧:
يقع في (٢٤٥) ورقة وفيه من الآية (١٠٤) من سورة آل عمران إلى الآية (٣١) من سورة النساء.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء السادس من جامع البيان في تأويل القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀.
فيه من قوله تعالى في سورة آل عمران ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ [آل عمران: ١٠٤] إلى قوله في سورة النساء: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ [النساء: ٣١] وصلى الله على سيدنا محمد وآله
وتحته صيغة الوقف.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن القول في تأويل قوله: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ … ﴾.
وآخره: نجز الجزء السادس من الكتاب بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم. يتلوه في الجزء السابع إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾ وكان الفراغ منه في بعض شهور سنة خمس عشرة وسبعمائة أحسن الله بعضها وخاتمتها في خير وعافية بمنه وكرمه. غفر الله لصاحبه ولكاتبه ولمؤلفه ولجميع المسلمين. الحمد لله رب العالمين.