يقع في (٢٤٣) ورقة، ويبدأ بتفسير الآية (٢٦٣) من سورة البقرة وينتهي بتفسير الآية (١٠٣) من سورة آل عمران
وعلى وجه الورقه الأولى منه: الجزء الخامس من جامع البيان في تأويل القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري،﵀ فيه من قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ﴾ إلى آخرها ومن سورة آل عمران إلى قوله في سورة آل عمران: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ [آل عمران: ١٠٤] وصلى الله على محمد
وتحته صيغة الوقف
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن
القول في تأويل قوله: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى … ﴾ [البقرة: ٢٦٣].
وآخره: نجز الجزء الخامس من كتاب البيان بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه أعان الله على ما بعده بمنه وكرمه وخفي لطفه وسعة رحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه. يتلوه في السادس إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. وكان الفراغ منه في شهر الله المحرم غرة سنة خمس عشرة وسبعمائة. أحسن الله تقضيها وخاتمتها في خير عافية بمنه وكرمه ولطفه. على هذا العبد الفقير إلى رحمة مولاه الغني به عمن سواه علي بن محمد بن عباد بن عبد الصمد بن صالح الدنديلي الشافعي، غفر الله له ولوالديه ولصاحب هذا الكتاب ولمن قرأ فيه ودعا لهم