عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ إن شاء الله تعالى وهو بقية الجزء السادس والعشرون.
وقوله: وهو بقية الجزء السادس والعشرون. هو إشارة إلى التقسيم الداخلي لكل مجلدة حيث هي مقسمة إلى أجزاء.
الجزء الرابع: ١١٤٦٥:
يقع في (٢٤٦) ورقة، ويبدأ في أثناء الآية (٢٢٠) من سورة البقرة وينتهي بتفسير الآية (٢٦٢) من السورة نفسها. وعلى وجه الورقة الأولى منه: المجلد الرابع من جامع البيان في تأويل القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري،﵀ فيه من قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾ [البقرة: ٢٢٠] إلى سورة البقرة قوله: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ﴾ [البقرة: ٢٦٣] منها أيضًا ﴿وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ﴾ [البقرة: ٢٦٣] في سورة البقرة.
وتحته صيغة الوقف.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن برحمتك.
القول في تأويل قوله: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾.
وآخره: آخر المجلد الرابع من كتاب البيان، يتلوه في الخامس إن شاء الله تعالى.
القول في تأويل قوله: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾ وكان الفراغ منه في شهر ذي الحجة سنة أربع عشرة وسبعمائة الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.