للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فرج الله عنك كما فرَّجت عنى (١).

حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يحيى بن عبّادٍ، قال: ثنا وُهَيبٌ، قال: ثنا أبو المعلى العطارُ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا﴾. قال: استيأس الرسل من إيمان قومهم، وظنَّ قومهم أن الرسل قد كَذَبوهم ما كانوا يُخبرونهم ويبلغونهم (٢).

قال: ثنا شَبابَةُ، قال: ثنا وَرْقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهد قوله: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾ من أن يُصدِّقهم قومهم، وظنَّ قومهم أن الرسل قد كَذَبوا - جاء الرسل نصرنا (٣).

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن، عن مجاهد مثله.

[حدثني المثنَّى، قال: أخبرنا أبو حذيفةَ، قال: حدثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله] (٤).

حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير في هذه الآية: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾ من قومهم، وظنّ قومُهم أن الرسل قد كذبت (٥).


(١) ذكره ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٤٩ عن المصنف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٤١ إلى المصنف وأبى الشيخ.
(٢) ينظر ما تقدم في ص ٣٨٤ حاشية (٢).
(٣) تفسير مجاهد ص ٤٠٢.
(٤) سقط من: م، ت، س، ف.
(٥) تقدم تخريجه في ص ٣٨٣ حاشية (٣).