للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ (١).

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن النضرِ بن عربيٍّ، عن عكرمةَ: ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾. قال: سَرِيةٌ، ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾. قال: أنت يا محمدُ.

حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾. يقولُ: عذابٌ مِن السماءِ يَنْزِلُ عليهم، ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾: يعنى نزولَ رسولِ اللَّهِ بهم وقتالَه إياهم (٢).

حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا شبابةُ، قال: ثنا ورقاءُ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾: تُصابُ منهم سَرِيةٌ، أو تُصابُ منهم مصيبةٌ، أو يحُلُّ محمدٌ قريبًا من دارِهم. وقولَه ﴿حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ﴾. قال: الفتحُ (٣).

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا الحجاجُ، قال: ثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن عبدِ اللَّهِ بن أبى نَجيحٍ: ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾: يعنى النبىَّ .

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ نحوَ حديثِ الحسنِ، عن شبابةَ.


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٤ إلى المصنف.
(٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٤، إلى المصنف وابن مردويه، وينظر تفسير ابن كثير ٤/ ٣٨٣.
(٣) تفسير مجاهد ص ٤٠٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٤ إلى ابن المنذر وابن أبي شيبة وأبى الشيخ.