للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني الحارثُ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا قيسٌ، عن خُصَيفٍ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ، قال: ﴿قَارِعَةٌ﴾. قال: السرايا (١).

قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا عبدُ الغفارِ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿قَارِعَةٌ﴾. قال: مصيبةٌ مِن محمدٍ، ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾. قال: أنت يا محمدُ، ﴿حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ﴾. قال: الفتحُ (٢).

قال: ثنا إسرائيلُ، عن خُصَيفٍ، عن مجاهدٍ: ﴿قَارِعَةٌ﴾. قال: كتيبةٌ.

قال: ثنا عبدُ العزيزِ، قال: ثنا عمرُو بنُ ثابتٍ، عن أبيه، عن سعيدِ بن جبيرٍ: ﴿تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾. قال: سريةٌ، ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾. قال: أنت يا محمدُ.

حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾ أي: بأعمالِهم أعمالِ السوءِ. و (٣) قولَه: ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ أنت يا محمدُ، ﴿حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ﴾: ووعدُ اللَّهِ فتحُ مكةَ.

حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن مَعْمرٍ، عن قتادةَ: ﴿قَارِعَةٌ﴾. قال: وقيعةٌ، ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾. قال: يعنى النبيَّ ، يقولُ: أو تَحُلُّ أنت قريبًا من دارِهم.

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا محمدُ بنُ طلحةَ، عن طلحةَ، عن مجاهدٍ: ﴿تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ﴾. قال: سريةٌ.


(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٣ إلى المصنف والفريابي وابن مردويه.
(٢) أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/ ١٦٨ من طريق شريك، عن منصور، عن مجاهد نحو حديث الحسن بن محمد، عن شبابة.
(٣) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ف.