الأعراف: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ [الأعراف: ١٩١] وصلى الله على محمد.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر القول في تأريل قوله: ﴿وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا﴾.
وآخره: نجز الجزء العاشر من كتاب البيان بحمد الله وعونه وحسن توفيقه وبمنه. وصلى الله على محمد يتلوه في الحادي عشر إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾.
وكان الفراغ من نسخه في شهر جمادى الأولى سنة خمس عشرة وسبعمائة غفر الله لكاتبه ولمؤلفه ولمن كتب لأجله لجميع المسلمين الحمد الله رب العالمين.
الجزء الحادي عشر: ١١٤٧٢:
يقع في (٢٤٦) ورقة، وفيه من الآية (١٩١) الأعراف إلى الآية (١٠٦) من سورة التوبة.
وعلى وجه الورقة الأولى منه:
الجزء الحادي عشر من جامع البيان في تأويل القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀. فيه من قوله تعالى في سورة الأعراف: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ [الأعراف: ١٩١]. وسورة الأنفال ومن سورة براءة إلى قوله: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ١٠٦] وصلى الله على محمد.