القول في تأويل قوله: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾.
وآخره: نجز المجلد الحادي عشر من كتاب البيان بحمد الله وعونه وحسن توفيقه. يتلوه في الجزء الثاني عشر إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
وكان الفراغ من نسخه في شهر شعبان المبارك سنة خمس عشرة وسبعمائة. غفر الله لمؤلفه ولصاحبه ولكاتبه ولجميع المسلمين.
الجزء الثاني عشر: ١١٩٥٧:
يقع في (٢٤٣) ورقة، وفيه من الآية (١٠٦) من سورة التوبة إلى الآية (٢٠) من سورة يوسف.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: المجلد الثاني عشر من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀.
فيه من قوله تعالى في سورة براءة: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ﴾ [التوبة: ١٠٦] وسورة يونس وسورة هود وفي سورة يوسف إلى قوله: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ [يوسف: ٢٠].
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر
القول في تأويل قوله: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ … ﴾.
وآخره: نجز الجزء الثاني عشر بحمد الله وعونه. صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. يتلوه في أول الثالث عشر إن شاء الله تعالى:
القول في تأويل قوله: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ وكان الفراغ منه في شهر رمضان المعظم سنة خمس عشرة وسبعمائة.