يقع في (٢٢٩) ورقة، وفيه من الآية (٢٠) من سورة يوسف إلى الآية (٤٢) من سورة إبراهيم.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء الثالث عشر من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀. فيه من قوله تعالى في سورة يوسف: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ وسورة الرعد ومن سورة إبراهيم إلى قوله: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ [إبراهيم: ٤٢] وصلى الله على محمد.
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم. رب يسر
القول في تأويل قوله: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ … ﴾.
وآخره: تم المجلد الثالث عشر من كتاب البيان بحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
وكان الفراغ منه في شهر شوال سنة خمس عشرة وسبعمائة يتلوه في الرابع عشر إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ [إبراهيم: ٤٢]. الحمد لله رب العالمين.
غفر الله لصاحبه ولمؤلفه ولكاتبه وللناظر فيه ولمن دعا لهم بالمغفرة ورضا الله والجنة ولجميع المسلمين، آمين.
وتحته بخط دقيق، طالع فيه الفقير إليه سبحانه محمد بن محمود بن محمد بن حسين الجزائري الحنفي بتاريخ … سنة ١٢٣٩.