للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نميرٍ، قال: ثنا الأعمش، قال: ثنا المنهالُ بنُ عمرٍو، عن زاذان، عن البراءِ، عن النبي بنحوه (١).

حدثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا الحكم بن بشيرٍ، قال: ثنا عمرو بن قيسٍ، عن يونسَ بن خَبَّابٍ، عن المنهالِ، عن زاذانَ، عن البراء بن عازب، عن النبي نحوه (٢).

حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمر، وحدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا مهدى بن ميمون، جميعًا عن يونسَ بن خبابٍ، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله ، وذكر قبض روح المؤمنِ، قال: "فيأتيه آت في قبره، فيقولُ من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيك؟ فيقولُ: ربى الله، وديني الإسلام، ونبيِّىَ محمد ، فينتهرُه، فيقولُ: مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ فهى آخر فتنةٍ تُعْرَضُ على المؤمن، فذلك حينَ يقولُ الله ﷿: ﴿يُثَبَّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾. فيَقُولُ: ربى الله، ودينيَ الإسلام، ونبيِّىَ محمدٌ . فيقال له: صدقتَ" (٣).

واللفظ لحديث ابن عبد الأعلى.

حدثنا محمدُ بنُ خَلَفٍ العسقلاني. قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة،


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٧٤، ٣٨٢، وأحمد ٣٠/ ٥٠٦ (١٨٥٣٥)، وأبو داود (٤٧٥٤)، وابن منده (١٠٦٤)، والحاكم ١/ ٣٧، والبيهقى في عذاب القبر (٣٣، ٣٤) من طرق عن ابن نمير به.
(٢) أخرجه النَّسَائِي (٢٠٠٠)، وابن ماجه (١٥٤٩) من طريق عمرو بن قيس به.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٦٧٣٧)، وأحمد ٣٠/ ٥٧٦ (١٨٦١٤)، والحاكم ١/ ٣٩ من طريق معمر به، وأخرجه الحاكم أيضًا ١/ ٣٩ من طريق مهدى بن ميمون به.