للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا شريكٌ، عن ليثٍ، عن بشيرِ (١) بن نَهِيكٍ، عن أنسٍ، عن النبيِّ : ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾. قال: "عن لا إلهَ إلا اللَّهُ" (٢).

حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن (٣) بشير، عن أنسٍ، عن النبيِّ نحوَه (٤).

حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا الثوريُّ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. قال: لا إلهَ إلا اللَّهُ (٥).

حدَّثنا أحمدُ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا شريكٌ، عن هلالٍ، عن (٦) عبدِ اللَّهِ [بن عُكَيمٍ] (٧)، قال: قال عبدُ اللَّهِ: والذي لا إلهَ غيرُه، ما منكم مِن أحدٍ إلا سيَخْلو اللَّهُ به يومَ القيامةِ، كما يَخْلُو أحدُكم بالقمرِ ليلةَ البدرِ، فيقولُ: ابنَ آدمَ، ماذا غرَّك منى بى؟ ابنَ آدمَ، ماذا عمِلتَ فيما علِمْتَ؟ ابنَ آدمَ، ماذا (٨)


= من طريق ابن إدريس به، وفيه: بشر. وينظر التاريخ الكبير ٨/ ١٣٣، وتفسير ابن كثير ٤/ ٤٦٨. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٦٥، والبخاري في الكبير ٢/ ٨٦ من طريق حفص بن غياث عن ليثٍ.
(١) في ت ٢، ف: "بشر".
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسير ابن كثير ٤/ ٤٦٨ من طريق شريك به، وأخرجه الترمذي (٣١٢٦) من طريق معتمر بن سليمان، عن ليثٍ، عن بشر، عن أنسٍ مرفوعا.
(٣) في ص، ت ١، ت ٢: "ابن".
(٤) أخرجه أبو يعلى (٤٠٥٨) من طريق جرير، عن ليث، عن بشر، عن أنس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٠٦ إلى ابن المنذر وابن مردويه.
(٥) تفسير عبد الرزاق، ١/ ٣٥١، وهو في تفسير الثوري ص ١٦٢ عن أبيه، عن مجاهد.
(٦) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "بن".
(٧) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "عن عليم".
(٨) في ص، ت ١، ت ٢: "ما".