وآخره: نجز السابع عشر من كتاب التفسير بحمد الله وعونه وحسن توفيقه وصلى الله على سيدنا محمد. يتلوه في الثامن عشر إن شاء الله تعالى: ﴿قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ﴾ [الشعراء: ١٣٦] وكان الفراغ من نسخه في شهر ذي الحجة سنة خمس عشرة وسبعمائة.
غفر الله لكاتبه ولقارئه ولمؤلفه ولصاحبه ولجميع المسلمين.
الجزء الثامن عشر: ١٢٠٣٩:
يقع في (٢٤٤) ورقة، وفيه من الآية (١٣٦) إلى آخر لقمان وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء الثامن عشر من جامع البيان في تأويل القرآن تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري
فيه بقية سورة الشعراء ومن أول سورة النمل إلى آخر لقمان الحمد لله رب العالمين.
القصص العنكبوت الروم لقمان
وأوله: بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر
بقية تفسير سورة الشعراء
وآخره: تمت سورة لقمان. آخر الجزء الثامن عشر بحمد الله وعونه يتلوه في أول التاسع عشر إن شاء الله تعالى أول سورة السجدة.
وكان الفراغ منه في شهر الله المحرم سنة ست عشرة وسبعمائة أحسن الله بعضها وخاتمتها في خير وعافية بمنه وكرمه غفر الله لمؤلفه ولصاحبه ولكاتبه ولمن قرأ فيه ودعا لهم بالمغفرة ورضا الله تعالى والجنة ولجميع المسلمين. آمين آمين آمين يا رب