وآخره: نجز المجلد السادس عشر من التفسير للطبري بحمد الله وعونه وحسن ترفيقه وصلى الله على سيدنا محمد. يتلوه في السابع عشر إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ وكان الفراغ منه في ذي القعدة سنة خمس عشرة وسبعمائة. غفر الله لصاحبه ولمؤلفه ولكاتبه ولجميع المسلمين. ولمن قرأ فيه ودعا لهم بالمغفرة ورضا الله تعالى والجنة ولسائر المسلمين.
الجزء السابع عشر: ١١٤٧٥:
يقع في (٢٤٦) ورقة، وفيه من الآية (٤٦) من سورة الحج إلى الآية (١٣٦) من سورة الشعراء.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء السابع عشر من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ﵀.
فيه من قوله تعالى في سورة الحج: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا﴾ - وسورة المؤمنون والنور والفرقان إلى قوله في الشعراء: ﴿قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا﴾ وصلى الله على محمد وآله.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر
القول في تأويل قوله: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ … ﴾ [الحج: ٤٦].