القرآن: تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري،﵀ فيه من قوله تعالى في سورة بني إسرائيل: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ وسورة الكهف، إلى قوله في سورة مريم: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ﴾ [مريم: ٥٩] وصلى الله على محمد.
وأول الجزء: بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر
القول في تأويل قوله: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ … ﴾.
وآخره: نجز الجزء الخامس عشر من كتاب البيان من التفسير للطبري بحمد الله ومنه وصلى الله على سيدنا محمد. يتلوه في أول الجزء السادس عشر إن شاء الله تعالى: القول في تأويل قوله: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ وكان الفراغ من نسخه في ذي القعدة سنة خمس عشرة وسبعمائة.
غفر الله لصاحبه ولمؤلفه ولكاتبه ولجميع المسلمين.
الجزء السادس عشر: ١١٩١٠:
يقع في (٢٤٥) ورقة، وفيه من الآية (٥٩) من سورة مريم إلى الآية (٤٦) من سورة الحج.
وعلى وجه الورقة الأولى منه: الجزء السادس عشر من جامع البيان في تأويل القرآن. تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ﵀.
فيه بقية تفسير سورة مريم وطه والأنبياء وفي الحج إلى قوله: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ [الحج: ٤٦].