للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبنحوِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.

ذكرُ من قال ذلك

حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِ اللهِ: ﴿لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾. قال: أجرٌ ومنافعُ فى البُدنِ (١).

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (٢).

حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾. قال: اللبنُ والركوبُ إذا احتاجَ (٣).

حدَّثنا عبدُ الحميدِ بنُ بيانٍ، قال: أخبَرنا إسحاقُ، عن شَرِيكٍ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾. قال: إذا اضطررتَ إلى بدنَتِك (٤) ركِبتَها، وشَرِبتَ مِن (٥) لبنِها (٦).

حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ: ﴿لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾: مَن احتاجَ إلى ظَهرِ البَدَنةِ رَكِب، ومَن احتاجَ إلى لبنِها شَرِبَ.


(١) تفسير مجاهد ص ٤٨١، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣٦١ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه جه ابن أبي شيبة ص ٤١٢ (القسم الأول من الجزء الرابع) من طريق الحكم وابن أبي نجيح، عن مجاهد.
(٣) تفسير سفيان ص ٢١٣ بنحو اللفظ الآتي.
(٤) في ت ١: "هديتك"، وفى ت ٢: "هديك".
(٥) سقط من: م، ت ١.
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٤٢٣ بنحوه، و عزاه السيوطى في الدر المنثور ٤/ ٣٦١ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.