للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللهِ إذا غنِم غَنيمةً جُعِلَت أَخْماسًا، فكان خمسٌ للهِ ولرسولِه، ويَقْسِمُ المسلمون ما بقى، وكان الخمسُ الذى جُعِل للهِ ولرسولِه - لرسولِه (١) ولذوِي القربَى واليتامى والمساكينِ وابنِ السبيلِ، فكان هذا الخمسُ خمسةَ أخماسٍ؛ خمسٌ للَّهِ ورسولِه، وخمسٌ لذوى القربي، وخمسٌ لليتامى، وخمسٌ للمساكينِ، وخمسٌ لابنِ السبيلِ.

حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن موسى بنِ أبى عائشةَ، قال: سأَلْتُ يحيى بنَ (٢) الجَزَّارِ عن سهمِ النبيِّ ، فقال: هو خمسُ الخمسِ (٣).

حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا ابنُ عُيينةَ وجريرٌ، عن موسى بنِ أبى عائشةَ، عن يحيى بنِ الجزارِ مثلَه (٤).

حدَّثنا أحمدُ بنُ إسحاقَ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن موسى بنِ أبي عائشةَ، عن يحيى بنِ الجزارِ مثلَه.

حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجَّاجٌ، عن ابنِ جُريجٍ: ﴿فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ﴾. قال: أربعةُ أخماسٍ لمن حضَر البَأْسَ، والخمسُ الباقِي للهِ


(١) سقط من النسخ، وقد أثبتها الشيخ شاكر مِن مطبوعته، وهي زيادة يقتضيها السياق.
(٢) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، س، ف.
(٣) أخرجه أبو عبيد في الأموال (٣٥، ٨٣٣) عن عبد الرحمن بن مهدى به، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٩٤٨٦)، وابن أبى شيبة ١٢/ ٤٣٠، وابن زنجويه فى الأموال (٧٤، ١٢٢٣)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٢٨١ من طريق سفيان به، وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢٦٧٨)، وابن زنجويه في (١٢٢٢)، والنسائى (٤١٥٥) من طريق موسى بن أبى عائشة به.
(٤) أخرجه أبو عبيد في الأموال (٣٤، ٨٣٢)، وابن أبى شيبة ١٢/ ٤٣٠، والبيهقى ٦/ ٣٣٨ من طريق جرير به.