وأخرجه ابن قانع في معجمه ٢/ ١٨٩، وأبو نعيم -كما في أسد الغابة ٣/ ٥٠٧ - من طريق سريج بن يونس، عن ابن أبي زائدة به، ولم يذكر في إسناده حذيفة. وهكذا ذكره المزى في التحفة ٣/ ٥٠. ووقع في أسد الغابة: ابن أخي حذيفة. وصوبه أبو نعيم، والحافظ في الإصابة ٥/ ٢٥٠. والصواب أنه أخو حذيفة. وينظر تفسير ابن كثير تحقيق أبي إسحاق الحوينى ٢/ ٣٥٦. (٢) في الأصل "اشتكيت ذرنا". وفي المسند: "اشكنب ذرد" وفي سنن ابن ماجه: "اشكمت درد"، وفي التاريخ الصغير: "أشكم درد". وهي كلمة فارسية تعنى: أتشتكى بطنك؟ ينظر الذيل على النهاية ص ٢٧٤، والمعجم الذهبي ص ٣٧٥، وفيه "شكم درد: مغص". (٣) حديث منكر، والصواب أنه موقوف. وأخرجه أحمد ١٥/ ٢٨، ٢٩، ١٣١ (٩٠٦٦، ٩٢٤٠)، وابن ماجه (٣٤٥٨)، والعقيلى ٢/ ٤٨، وابن على في الكامل ٣/ ٩٨٥، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ ص ٢٧٥، وابن شاهين في الجزء الخامس من الأفراد (٦٥)، وتمام في الفوائد (١١٤٣ - الروض البسام)، وابن الجوزى في العلل المتناهية ١/ ١٧٠، ١٧١، وغيرهم من طريق ذوَّاد بن عُلبة، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن أبي هريرة، مرفوعًا. وذوَّاد ضعيف، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا. ورواه الصلت بن الحجاج عن ليث مثل رواية ذوَّاد بن عُلبة. أخرجه أبو الشيخ ص ٢٧٦، وابن على ٤/ ١٤٠٠، وابن الجوزى ١/ ١٧١. وقال ابن عدى: هذا معروف بذوَّاد بن عُلبة عن ليث، أسنده، وغيره أوقفه على أبي هريرة. وهذا الصلت بن الحجاج رواه أيضًا كما رواه ذوَّاد مرفوعًا. . . والصلت في بعض أحاديثه ما ينكر عليه، بل عامته كذلك. وقال ابن الجوزى: ولعله أخذه من ذواد. . . وقد رُوى هذا الحديث عن أبي هريرة موقوفًا، وهو أصح. والموقوف أخرجه البخاري في الصغير ٢/ ٢٣٥ - وعنه العقيلي، وابن عدى، وابن الجوزى ١/ ١٧٢ - =