للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا أشهبُ (١)، قال: سُئِل مالكٌ عن قولِ اللهِ: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾. قال: خلَقهم ليكونوا فريقين: فريقٌ فى الجنةِ، وفريقٌ فى السعيرِ (٢).

وقال آخرون: بل معنى ذلك: وللرحمةِ (٣) خلَقهم.

[ذكرُ مَن قال ذلك]

حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، وحدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبى، عن حسنِ بنِ صالحٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾. قال: للرحمةِ (٤).

حدَّثنا ابن حميدٍ وابنُ وكيعٍ قالا: ثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾. قال: للرحمةِ.

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا الحِمَّانيُّ، قال: ثنا شريكٌ، عن ليثٍ (٥)، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا سويدٌ، قال: أخبَرنا ابنُ المباركِ، عن شريكٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.

حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ بنُ سعدٍ، قال: أخبَرنا أبو حفصٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ مثلَه، إلا أنه قال: للرحمةِ


(١) في ت ١: "ابن وهب".
(٢) ذكره البغوى فى تفسيره ٤/ ٢٠٦ عن مالك به، وذكره ابن كثير ٤/ ٢٩٢ عن ابن وهب عن مالك به.
(٣) فى ص، ت ١، س، ف: "للرحمن".
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٩٥ عن مجاهد معلقًا.
(٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "خصيف".