للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأُومِنَنَّ بِهِ. قال: ثم أبطَأ عليه جبريلُ، فقالت له خديجةُ: ما أرَى ربَّك إلا قد قلاك. فأنزل اللَّهِ: ﴿وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ (١) [الضحى: ١ - ٣].

حدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريُّ، قال: ثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن عروةَ، عن عائشةَ - قال إبراهيم: قال سفيانُ: حفظه لنا ابن إسحاقَ -: إِن أَوَّلَ شَيءٍ أُنزِل من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.

حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بنُ بشرِ بن الحكمِ النَّيْسابوريُّ، قال: ثنا سفيانُ، عن محمد بن إسحاقَ، عن الزهريِّ، عن عروةَ، عن عائشةَ: إن أولَ سورة أُنزِلت من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ (٢).

حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عديٍّ، عن شعبة، عن عمرو بن دينارٍ، عن عبيدِ بن عميرٍ، قال: أول سورةٍ نزَلت على محمد رسولُ اللَّهِ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ (٣).

قال: ثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مهديٍّ، قال: ثنا شعبةُ، عن عمرِو بن دينارٍ، قال: سمِعتُ عبيد بن عميرٍ يقولُ. فذكَر نحوَه.


(١) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٢٩٩. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٢٩٢ من طريق أبي إسحاق سليمان الشيباني به بنحوه، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٨ إلى أبي نعيم في الدلائل.
(٢) أخرجه البيهقي ٩/ ٦، وفى الدلائل، ٢/ ١٥٥، والواحدى في أسباب النزول ص ٥، ٦، والبغوى في تفسيره ٨/ ٤٧٨ من طريق عبد الرحمن بن بشر بن الحكم به، وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٢٠، ٥٢٩ من طريق سفيان به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٦٨ إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٨٨ من طريق شعبة به، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٨٥ من طريق عمرو بن دينار به.